أدوات الوصول

الوضع الداكن

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

نادي عبّر نظم محاضرة "كيف يمكننا تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة اليومية" في الحياتية

صورة

 

نادي عبّر نظم محاضرة "كيف يمكننا تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة اليومية" في الحياتية 

كتبت: نورا محمد بوغيث 

نظم نادي عبّر التابع لقسم علوم اضطرابات التواصل في كلية العلوم الحياتية والذي تترأسه الطالبة سارة العازمي، تحت إشراف عضو الهيئة الأكاديمية بالقسم د. ربا المليفي، محاضرة بعنوان "كيف يمكننا تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة اليومية" قدمها كل من أعضاء بوابة التدريب العالمية غير الربحية – جمعية حارك للعيش المستقل لذوي الإعاقة الحركية السيد عبد العزيز المطيري والسيدة جوري العازمي، وذلك في تمام الساعة 12:30 من ظهر يوم الأربعاء الموافق 13 نوفمبر 2024 في المسرح الروماني في الكلية. 

بدوره أوضحالسيد عبد العزيز المطيري معنى قانون كود البناء والذي تم اعتماده في الكويت شهر سبتمبر 2024 بأنّه قانون يلزم المنشآت بتخصيص أماكن وتسخير مرفق المنشأة ككل لتتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة سواءً الحركية أو البصرية أو السمعية، لافتًا إلى أن بعض المنشآت قد لا تستخدم عرض أبواب يكفي للكراسي المتحركة، أو أن بعض المسارح قد تحتوي على درج فقط دون تخصيص مكان لمستخدمي الكراسي المتحركة، منوهًا بأنّ كود البناء سيساهم بالحد من ذلك، خاصة أن الترخيص والموافقة على البناء لن تتم إن لم تكن المنشأة مهيأة لخدمة جميع أطياف المجتمع من ضمنهم كبار السن وذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يريدون أن يكونوا أشخاصًا فعالين في مجتمعاتهم من خلال حضور الندوات والمشاركة في الفعاليات وغيرها، ومثل هذا التجاهل في البناء لاحتياجاتهم بمثابة رسالة سلبية تحرمهم من هذا الحق.   

ومن جانبها، قامت السيدة جوري العازمي والمصابة بإعاقة بصرية بشرح معاناة ضعاف البصر أو المكفوفين في المجمعات التجارية والمنشآت التعليمية والتي تهتم بذوي الإعاقة الحركية أكثر من البصرية، مبينةً أنّ أغلب المجمعات التجارية لا توفر الممرات بالإشارات المحفورة على الأرض والتي تساعد فاقدي البصر بالاستدلال على الطريق بمساعدة العصي المخصصة لقراءة إشارات الممرات الأرضية، كما أنّ أغلب المصاعد من ضمنها مصاعد المستشفيات تخلو من خدمة المصعد الناطق الذي ينطق بأرقام الطوابق مما يسهل الوصول لمن يعانون من ضعف أو فقد البصر.

وخلال المحاضرة تم عرض فيديو يصور الشوارع المهيئة لمستخدمي الكراسي المتحركة والتي كانت مطبقة بصورة جمالية ومريحة في كل من لندن وقطر ومقارنتها مع أحد مناطق الكويت والتي أوضحت كيف أن الأرصفة مستخدمة من ساكني هذه المناطق كمساحات لركن السيارات أو أماكن للحاويات مما يضطر مستخدم الكرسي المتحرك لاستخدام شارع الإسفلت والذي يعد خطرًا بسبب مرور السيارات.

وفي الختام، تم فتح باب الأسئلة والنقاش كما تم تكريم المشاركين ومؤسس بوابة التدريب العالمية غير الربحية – جمعية حارك للعيش المستقل لذوي الإعاقة الحركية السيدة كفاية العلبان وشكرهم على ما تم تقديمه في المحاضرة.