كتبت: نورا محمد بوغيث
نظم نادي عبّر التابع للقسم والذي تترأسه الطالبة سارة العازمي، تحت إشراف عضو الهيئة الأكاديمية بالقسم د. ربا المليفي، لقاءً تعريفيًا للمستجدين لإرشادهم وتنبيههم على خطة الدراسة التي يجب أن يتبعوها، وذلك في تمام الساعة 12:30 من ظهر يوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر 2024 في المسرح الروماني في الكلية، بحضور عدد من طلبة وطالبات قسم علوم اضطرابات التواصل في كلية العلوم الحياتية.
بدايةً وبعد الترحيب بالحضور، قامت عضو الهيئة الأكاديمية في القسم العلمي د. نائلة الصليهم بشرح الجانب الأكاديمي للتخصص، مشددةً على أن المعلومات الخاصة بالتخصص يجب أن يأخذها الطالب من ذوي الاختصاص، لافتةً إلى أنه يجب على الطالب أن يتأكد من أنهّ يسير وفق خطة دراسية محكمة وأن يكون على دراية ووعي بخطته الأكاديمية، مضيفةً أن اللجنة الطلابية في نادي "عبّر" يمكنها مساعدة طلبة التخصص بمعلومات موثوقة.
كما حذرت الطلبة من تسجيل عدد كثير من المواد في الفصل الدراسي الواحد وذلك اتباعًا لنصيحة أن هذه الخطة ستمكن الطالب من التخرج بسرعة، لافتةً إلى أنها خطة خاطئة فطالب علوم اضطرابات التواصل يحتاج إلى 4 مواد فقط في الكورس الواحد، وقد يحتاج إلى مادة في الفصل الصيفي.
ومن جانب آخر، قامت خريجة من قسم علوم اضطرابات التواصل الأخصائية سمية العصفور بشرح الجانب الإكلينيكي والعملي بعد التخرج، موضحةً الفرق بين الاختصاصي الناجح والاختصاصي الأقل من عادي، والفارق بينهما هو حب التخصص لأنه تخصص إنساني بالدرجة لأولى، مؤكدةً على ضرورة اهتمام المعالج بالحالة المرضية والسؤال عن تاريخها المرضي، كما نصحتهم بعدة نصائح منها الاهتمام بالمريض.
وأضافت أنّ طلبة التخصص يجب عليهم منذ هذه اللحظة أن يدربوا أنفسهم على التعامل مع أطياف مختلفة من البشر والجنسيات والحالات والأعمار، ونصحتهم بزيادة ثقافتهم وأن يوسعوا دائرة المعارف، وأن يدربوا أنفسهم على التحكم بأعصابهم، وأن يكونوا على وعي قبل التخرج بالحالات التي يرغبون في التعامل معها في المسيرة
العملية سواء حالات من يعانون من صعوبات بلع أو نطق أو سمع أو بالغين أو أطفال وغيرها، منبهةً إلى أنّ حالات الاضطرابات زادت في المجتمع بعد جائحة كورونا، مما أدى إلى زيادة الحاجة إلى هذا المجال.
وبدورهم قام كل من الخريجة شهد الفيلكاوي والطالبة سمر القريني، والطالبة لطيفة السعيد والطالب عمر العنزي بإعطاء نصائح للطلبة عن الميداني وعن مواد التخصص وتنظيم الوقت وضرورة تدوين ملاحظات أثناء المحاضرات والدراسة بشكل عام، حتى تكون رحلتهم الدراسية ناجحة.
وفي الختام، تم تكريم المشاركين، كما قام أعضاء اللجنة الطلابية بالنادي بالرد على استفسارات الطلبة.